حساب جديد | تسجيل الدخول  

الحدود 1 - Boundaries

مبـــــــادئ لوضع  الحدود:
1-كل منّا مِلكاً لنفسه:
أنا مِلك لنفسي – جسمي ووقتي ومشاعري ومساحتي الشخصية وأفكاري وروحي، وكل ما فيَّ، والآخرين مِلك لأنفسهم.

2-بعض الأمور ليست اختياراً:
عائلتي ومدرستي ومدربي ومديري لهم قوانين وعليَّ اتّباعها وإلا ستكون هناك عواقب. 
أستطيع التحدث ولكني لا أستطيع التحكم دائماً بما يفكر أو يشعر أو يقول أو يفعل الآخرين. 
يمكنني وضع حدود ، أغادر المكان أو اسعى لطلب المساعدة إذا أضر الآخرون بصحتي أو سلامتي. 
لا أستطيع التحكم دائماً في تحسين موقف ما أو علاقة ما بالمنزل أو المدرسة أو مع الآصدقاء أو في العمل.

3-المشاكل لا يجب أن تكون أسراراً:
ــــ ولا اللمسات ولا المضايقات ولا الهدايا ولا الخدمات.

4-استمر في إخبار مشكلتك إلى أن تحصل على المساعدة:
الحصول على المساعدة معناه ــــ أن تطلب من الشخص سبب المشكلة أن يغير سلوكه/ها، 
أو أن تتحدث إلى شخص في مركز قوة ليحل المشكلة، 
أو التجمع مع آخرين للتعامل مع المشكلة معاً، 
أو طلب الدعم الشخصي من شخص خارج الموقف تماماً، 
أو حتى اتخاذ موقفاً قانونياً.

ما الذي يجعل وضع الحدود مهمة صعبة؟
1-المعتقدات المتأصلة: الأمر لا يستحق هذا  - ليس لي الحق ــ من الخطر أن أقول "لا" ــ دوري هو إرضاء الآخرين.
2-المحفزات “Triggers”: مشاعر ــ سلوكيات ـــ أفكار ـــ كلمات تفجّر مشاعر معينة.
3-الاشتياق للشعور بالانتماء: الرغبة في الشعور بالقبول ــ الرغبة في الشعور أني محبوب ومرغوب فيَّ ــــ أو أني أنتمي لشخص أو مجموعة ما.
4-النشأة في منزل لم يسمح بوضع الحدود.

التواصل الفعّال بالحدود مع من نعرفهم:
إن برامج التواصل ومعالجة النزاعات تعلم الناس وضع الحدود من خلال التحدث عن مشاعرهم الشخصية وعن سلوك الآخر الذي يسبب لهم المشكلة وعن السلوك الذي يريدون أن يروه من الآخر. 
اكتشف ما تريده! 
وبالرغم من أنك ستجد طرقاً لوضع حدودك بكلماتك الخاصة، إلا أن النموذج القادم سيساعدك على تنظيم أفكارك: 
·أشعر بــــ ..... (حدد مشاعرك أنت بألفاظ تعبّر عنك أنت أفضل من أن تهاجم الشخص الآخر)
·عندما ....... (حدد السلوك الذي يسبب لك المشكلة، حاول ألا تستخدم كلمات مثل "إنت عمرك ..... أبداً" أو "دايماً")
·هل تسمح بـــ ...... (قُل ما تريد أن يفعله الآخر لك تحديداً)

قد تقول لأحد الوالدين: "أشعر بالاضطراب عندما تقاطعني وتبدو غاضباً عندما أحاول أن أشرح لك مشكلتي. هل تسمح أن تصغِ إليَّ أولاً ثم تقُل لي ما تريد أن تقوله بصوت طبيعي؟!" 
أو "أشعر بالانزعاج عندما تصر على مساعدتي . هل تسمح لي بعمل الأمر بنفسي؟"
 أو "أشعر بالغضب عندما تصرخ بي وتبدو غاضباً. هل تسمح أن تقول لي مافعلته خطأ بصوتٍ هادئ؟ قد تقول لشخص يعيش معك: "أتضايق عندما تستخدم أشيائي، من فضلك اطلب مني أولاً.

قد تقول لمُعلم أو مدرب أو قائد لمجموعة شباب أو مدير: "أشعر بالتوتر عندما تنتقدني بينما أتعلم شيئاً صعباً بالنسبة لي. هل تسمح أن تعطيني وقتاً لفهم أفضل؟" أو "أشعر بالغضب عندما تتوقع مني أن أجلس بعد وقت (المدرسة أو العمل أو أي نشاط آخر) لأن أمراً طرأ فجأة في آخر لحظة، هل تسمح أن تضع خطة حتى أستطيع إنهاؤها خلال الساعات المقررة؟"

قد تقول لصديق: "أشعر بالانزعاج عندما تغضب من خروجي مع شخص آخر. هل تسمح أن تفهم أني أريد أن أفعل شيئاً بدونك؟ أو "أشعر بالجرح عندما تغضب بشدة بسبب سوء فهم. من فضلك افهم أن الأخطاء تحدث." أو "أشعر أنك لا تسمعني عندما تقفز إلى إعطاء اقتراحات أو تبدأ في إخباري بمشاكلك عندما أكون غير سعيداً. هل يمكن أن تصغِ إليَّ فقط؟ 
أو "أشعر بالحزن عندما تتحدث أو تتصرف وكأني غير موجوداً. هل يمكن أن تعتبرني مهماً؟"
يمكنك أن تقول لصديق أو مُعلم أو مدير أو فرد من أفراد العائلة: "لا أشعر ب الراحة عندما تقول نكات جنسية أو عنصرية أو ملاحظات غير مهذبة، من فضلك توقف عن مثل هذه الأقوال في حضوري.
يتبع..

اترك تعليق

مقالات