حساب جديد | تسجيل الدخول  

تكملة زنى المحارم 4

تكملة زنى المحارم 4

10.الإهمال، السلوكيات الإجرامية، الدعارة.
ربما يظهر السلوك في الطفولة كعدواني ومدمر- إشعال نيران، تدمير ممتلكات، ضرب وسرقة. ولاحقاً يظهر في الإهمال، وكسر القانون. أظهرت بعض الدراسات أن 85 % من العاهرات قد تمت أذيتهن جنسياً وهن أطفال. كما أن نسبة عالية من السيدات المدمنات للمخدرات قد أوذين أيضاً جنسياً.

11.يعيد تمثيل ويشرع ثانية في الإساءة.
من المحتمل أن يعيد الضحية الإساءة إلى الآخرين أو يعيد التضحية بنفسه مرة آخرى. فالعلاقات المتعددة، أو الزيجات، أو العلاقات الغرامية كلها تنتهي بالنزعتين المتناقضتين المعتدي/ الضحية، التي غالباً ما تكون نتائج للإساءة الجنسية.

12.الوظيفة والمشاكل المتصلة بالعمل.
كثيراً ما ينتقل ضحايا الإساءات الجنسية من وظيفة إلى آخري وتكون لديهم عادات متناقضة في العمل. ويبدو أنهم قد فقدوا فعاليتهم وتأثيرهم. وهذا يبدأ كثيراً في المدرسة. في صور عدم الإنجاز أو نقصه أو مشاكل مع السلطة.

13.قانون عدم الكلام - الحفاظ على السر.
القانون المعروف بكتمان السر. فالسر ربما يكون العنصر الرئيسي في تمزيق ضحايا الإساءات الجنسية بين الأذى ورد الفعل للأذى. فالعديدين لم يخبروا أحد على الإطلاق عن ما حدث. وكثيراً إذا قالوا، يقال لهم أن يحفظوا السر ويتكتموا الأمر لأجل الحفاظ على وحدة العائلة. أو ربما يقال لهم أنهم يتخيلون ما حدث. فقانون عدم الكلام يمنع الضحية من التعبير عن مشاعره من نحو ما حدث، وبالتالي، العمل على الأذى والتخلص من نتائجه السلبية.

14.مكانة المعتدي
غالباً ما يتطابق الضحايا مع المعتدين كطريقة للإقلال من حجم الإحساس بالعجز. فبارتباطهم معهم، لدرجة في كثير من الأحيان يصبحون معها تقريباً حرفياً هم، يعيدون تكرار الإساءة مع الآخرين.

15.المشاعر متجسدة
بما أنه لا يتم التعبير عن المشاعر، فأنها غالباً ما تتجسد. فيمرض الضحية وبالتالي يمكن أن يشعر بالسوء بالقدر الذي كان يشعر به بالفعل. والمرض يمكن أن يأتي في نفس المناطق من الجسد التي حدثت بها الإساءة أصلاً – مثل طفح جلدي أو آلام في المهبل، أو أحتقان في الزور، أو أختلال في وظائف الأمعاء أو الشرج، أو أزمة ربوية في الجهاز التنفسي العلوي، أو أحتقان مزمن في الصدر، أو آلام في الظهر.

16.شخصية منفصلة (شخصيات متعددة)
حين يكون الضحية مؤدياً لدوره الاجتماعي العادي، يتصرف بشكل مختلف تماما عن حين يكون في المنزل أو وحده. فالذات التي في خصوصية المنزل تعيد تمثيل ما قد حدث في المنزل من قبل – لكن الآن مع وجود الإحساس بالأمان لعدم وجود الوالدين أو القريب – لكن في وجود الزوج ، أو شريك حياة الضحية، أو الحبيب، أو الأطفال. وحين يكون الضغط والتوتر الذي وقع عليه / عليها من نوع "قصة الرعب والهلع"، فأن الشخص يمكن أن ينمي عدة شخصيات.

17.اضطراب في التغذية
ذكرت هذا من قبل تحت العنوان الموضوع العام الخاص بالسلوكيات القهرية. فالسمنة واحدة من الطرق الشائعة والعامة التي يحمي بها ضحايا الإساءات الجنسية أنفسهم بها. فالبدانة تعتبر مطفئة ومغلقة للجنس ومن هنا تحمي الضحية نفسها بها. فتعمل البدانة كمادة عازلة. وكأن الشخص يبني حوله سور حماية من الدهون. وكثيراً ما تسمن الضحية في المناطق التي تمت فيها الإساءة.

يتبع في المقال القادم.... انتظرونا

اترك تعليق

مقالات