حساب جديد | تسجيل الدخول  

زنا المحارم 7

9.قانون عدم الكلام -  الحفاظ على السر.

القانون المعروف بكتمان السر. فالسر ربما يكون العنصر الرئيسي في تمزيق ضحايا الإساءات الجنسية بين الأذى ورد الفعل للأذى. فالعديدين لم يخبروا أحد على الإطلاق عن ما حدث. وكثيرا إذا قالوا، يقال لهم أن يحفظوا السر ويتكتموا الأمر لأجل الحفاظ على وحدة العائلة. أو ربما يقال لهم أنهم يتخيلون ما حدث. فقانون عدم الكلام يمنع الضحية من التعبير عن مشاعره من نحو ما حدث، وبالتالي، العمل على الأذى والتخلص من نتائجه السلبية.


10.مكانة المعتدي

غالبا ما يتطابق الضحايا مع المعتدين كطريقة للإقلال من حجم الإحساس بالعجز. فبارتباطهم معهم، لدرجة في كثير من الأحيان يصبحون معها تقريبا حرفيا هم، يعيدون تكرار الإساءة مع الآخرين.


11.المشاعر متجسدة

بما أنه لا يتم التعبير عن المشاعر، فأنها غالبا ما تتجسد. فيمرض الضحية وبالتالي يمكن أن يشعر بالسوء بالقدر الذي كان يشعر به بالفعل. والمرض يمكن أن يأتي في نفس المناطق من الجسد التي حدثت بها الإساءة أصلاً – مثل طفح جلدي أو آلام في المهبل، أو أحتقان في الزور، أو أختلال في وظائف الأمعاء أو الشرج،  أو أزمة ربوية في الجهاز التنفسي العلوي، أو أحتقان مزمن في الصدر، أو آلام في الظهر.


12.شخصية منفصلة (شخصيات متعددة)

حين يكون الضحية مؤدياً لدوره الاجتماعي العادي، يتصرف بشكل مختلف تماما عن حين يكون في المنزل أو وحده. فالذات التي في خصوصية المنزل تعيد تمثيل ما قد حدث في المنزل من قبل – لكن الآن مع وجود الإحساس بالأمان لعدم وجود الوالدين أو القريب – لكن في وجود الزوج ، أو شريك حياة الضحية، أو الحبيب، أو الأطفال. وحين يكون الضغط والتوتر الذي وقع عليه / عليها من نوع "قصة الرعب والهلع"، فأن الشخص يمكن أن ينمي عدة شخصيات.


13.اضطراب في التغذية

السمنة واحدة من الطرق الشائعة والعامة التي يحمي بها ضحايا  الإساءات الجنسية أنفسهم بها. فالبدانة تعتبر مطفئة ومغلقة للجنس ومن هنا تحمي الضحية نفسها بها. فتعمل البدانة كمادة عازلة. وكأن الشخص يبني حوله سور حماية من الدهون. وكثيرا ما تسمن الضحية  في المناطق التي تمت فيها الإساءة.


14.شطب الهوية - هوية مشوشة

تشعر الضحية بالاختلاف عن الآخرين. فتشعر أنها مثل البضاعة المعطوبة. كما تشعر الضحية أيضا بالجنون دون وجود أي أختلال عقلي مصاحب.


15.اكتئاب أساسي ضمني

يحمل الضحية أعراض أضطرابات ما بعد الجرح والأذى. فالأذى الحادث يصيبه بالصدمة، والخيانة تزيد من تأثير الصدمة وحدتها. فينشأ نتيجة لهذا إحساس مزمن بالحزن والأسى.


16.سلوكيات عدوانية وإغرائيه.

كثيرا ما يشعر ضحايا الإساءة الجنسية أن الجنس هو الطريقة الوحيدة التي يكون مرغوبا فيها. فبالتالي، يستخدم الجنس كطريقة لاكتساب السيطرة والتحكم. والسلوكيات الإغرائية أيضا لها الإحساس الرمزي بالحصول على السيطرة والتحكم على المعتدي والانتهاء من الأمر أيضا. أن ضحايا الإساءات الجنسية والمعتدين جنسيا يجدون أحدهم الأخر بانتظام مذهل لا يصدق.


17.فقدان الهوية الجنسية والقدرة على الأداء

وهذا عكس تماماً اعتبار الضحية أن الجنس هو هويته الوحيدة. فبما أن الجنس هو جوهر كياننا، فأن ننتهك ونؤذى جنسياً معناه أننا أنُتهكنا وأؤذينا في صميم كياننا وجوهر هويتنا. كما توجد نتيجة أو عاقبة أخرى للانتهاك أو الأذى الجنسي وهي عدم القدرة على الأداء أو الاختلال في الأداء جنسياً. فقد يختبر الضحية لاحقاً العجز الجنسي، أو البرودة الجنسية، أو اضطراب في الرغبة، أو ومضات  من الذكريات الخاصة بالإساءة التي حدثت أثناء ممارسة الجنس. وربما تحتاج إلى تخيلات ماسوشية أو إغرائية في السلوك حتى تتمكن من الأداء.

اترك تعليق

مقالات