حساب جديد | تسجيل الدخول  

هل نحن بحاجة لثقافة جنسية لمحاربة التحرش الجنسي وايذاء الاطفال؟


إن كبت المعرفة الجنسية عن الأطفال يبقيهم سذج وأبرياء … إن إنكارالمعرفة عليهم يترك السيطرة الجنسية على الأطفال في يد البالغين.   مارتينسون (1995)
إن التفكير الجنسي للأطفال غير مقيد بالتفكير حول التواصل الجنسي لكنه مجرد اختبار علمي جولدمان وجولدمان (1982)

صحيح إن حجب المعرفة الجنسية عن الأطفال يبقيهم سذج وأبرياء لكنه فى نفس الوقت يجعل السيطرة على جنسية الأطفال في يد البالغين يمكنهم استخدامها بأى طريقة تعجبهم. 
لازال موضوع جنسية الطفل موضوع يصعب الإحساس بالراحة في الحديث عنه على العديد من الوالدين والبالغين. فالجنس والجنسية قد يكونوا مصحوبين بمعتقدات سلبية مثل كونهم قذرين، أو ممنوعين، أو مُخزيين، أو ممثلين للسيطرة والخضوع. كما من الممكن أن يصاحب مثل هذه المعتقدات إحساس بالحرج ، وهذا الشعور ينتقل للأطفال فيجعل الأمر غير سهل ومخجل.
يلعب الوالدين والبالغين دوراُ هاماُ وكبيراُ في تطور فهم الطفل عن العالم. فهم يمثلون نماذج وقدوة يحتذي بها الأطفال. لذلك لو كان للوالدين والبالغين توجهات سلبية ناحية الجنس، فالطفل بالتالي سوف يكتسب هذه التوجهات. وفي المقابل، إذا كان للوالدين توجه أكثر راحة، وسهولة، واسترخاء من نحو اجسادهم و من نحوالجنس سيجعل هذا الأطفال أكثر راحة واسترخاء في علاقاتهم مع أجسادهم والجنس.
والعجيب إن الوالدين يشعرون بالراحة والفرح والرغبة في الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها عليهم أطفالهم بالكامل، إلا أن الموضوع الوحيد الذي يشعر العديد من الأهالى بعدم الراحة في الكلام عنه هو الجنس. فـ يشعروا بالحرج، أو يتصرفوا بطريقة مرتبكة بل وممكن يزعقوا ويتهموا الأولاد بقلة الأدب وعدم التربية. وكتير من الأهالى بيحاولوا يتملصوا من ويتحاشوا الإجابة على الأسئلة عن طريق صرف انتباه الطفل وتحويله إلى منطقة أكثر أمانا. لكن الأولاد بيلقطوا التصرفات الغير اللفظية والتملص وبيتعلموا ربط الكلام عن الجنس بالإحراج والقلق.

أسباب محتملة لعدم الخوض في الحديث عن الجنس مع الأطفال
·المادة حساسة اجتماعيا 
· الحديث عن الجنس مع الأطفال قد يخلق إنزعاجا وقلقا ويُرى بشك وارتياب من كلا من الأطفال والبالغين.
·قضايا أخلاقية لا يستطيع الأطفال اعطاء موافقة مطلعة للمشاركة في مثل هذه الأحاديث، فلابد من السعي للحصول على الموافقة المطلعة من الوالدين أو الأوصياء.
·قد تُرى مثل هذه الأحاديث، كمتطفلة وغير ضرورية.
·احترام حقوق الأطفال في الخصوصية تفرض حدا له مبرراته على الأحاديث الخاصة بجنسية الأطفال.
·احترام التوجهات والمعتقدات الاجتماعية الثقافية والدينية لوالدي الأطفال.
·تفسير ما توصل إليه البحث قد يكون متحيز ومعرض لسوء التفسير، الذي من الممكن أن يدعم وجهات نظر مشوهة حول جنس الأطفال.
·تفسيرات الأطفال للجنس قد تكون مختلفة تماما عن تفسيرات البالغين لكونها حسية بدلاُ عن جنسية.
·قد يشعر الأطفال بالنهي عن التحدث حول الجنس مع الغرباء.
·قد يجد الأطفال صعوبة في التعبير بالكلام أو مناقشة خبراتهم الجنسية نتيجة لمحدودية مجموع مفرداتهم اللغوية أو الإحراج.
·الملاحظات الطبيعية أو المباشرة عن الألعاب الجنسية مقيدة ومكبوتة لأنهم عادة لا تكون في العلن.
·في أغلب الأحيان يكون السلوك الجنسي عند الأطفال الصغار نادر وغير متوقع لأن اللعب الطبيعي قد لا يتضمن السلوك الجنسي الصريح.

كيف يتعلم الأطفال الصغار عن الجنسية ؟
·الطريقة التي يُلمَسون بها، أو يُحملون، أو يُطمئنون، أو يُدللون، أو يُلاطَفون، أو يُحضَنون، أو يُرعون بها.
·من خلال استكشاف الذات وتعلم كيف تشعر أجسادهم لأنفسهم. 
·الارشاد الوالدي عن طريق تعلم ما هو صواب وما هو غير صائب.
·من كلمات أعضاء العائلة الذي يقولونه، أو لا يقولونه، اشارة إلى أجزاء الجسم.
·عن طريق ملاحظة كيف يعبر أعضاء العائلة عن الحب والعواطف والرعاية أحدهم بالأخر.
·ردود أفعال للتعبير عن المشاعر الجنسية الابتسام، أو العبوسة.
.... يتبع

اترك تعليق

مقالات