حساب جديد | تسجيل الدخول  

أنواع الإساءة 2

تابع أنواع الإساءة الجنسية

3. إساءة جنسية خفية ومقنعة

(أ‌) لفظية – وهذه تتضمن حديث جنسي غير لائق. بابا أو أي ذكر له أهمية يدعو السيدات بالمومس أو العاهرات أو ألقاب لها علاقة بالجنس.
أو ماما أو أي أنثى لها أهمية تستنكر أو تنتقص من قيمة الرجال بطريقة جنسية. كما يتضمن أن يعرف الوالدين أو من يقومون بالرعاية كل تفصيلة  دقيقة عن الحياة الجنسية الخاصة بمن يرعوه، ويسألون أسئلة حول فسيولوجية الطفل الجنسية أو يسألون عن كل دقيقة مرت على ابنهم/ أبنتهم في مواعدته / مواعدتها.
كما تتضمن الإساءة الجنسية اللفظية عدم الحصول على معلومات جنسية ملائمة وكافية. فقد كان لدي العديد من العميلات اللاتي لا يعلمن شيء عما يحدث عندما يبدأن في الحيض، كما كان لدي ثلاث عميلات لم تكن تعرفن أن لديهن فتحة في المهبل حتى بلغن العشرين من عمرهن.
النوع الصريح والعلني من الإساءة الجنسية يحدث حين يتحدث ماما أو بابا عن الجنس أمام أطفالهم عندما يكون مستوى سنهم غير مناسب. كما يحدث حين تقوم ماما أو بابا بالتعليق جنسياً حول أعضاء جنسية لأجساد أطفالهم. لقد عملت مع عميلان ذكور جُرحا بشدة من مزاح أمهاتهم عن حجم قضيبهما. وأيضا سيدات عميلات آبائهن وأزواج أمهاتهن أغاظوهن بسبب حجم ثديهن أو مؤخرتهن.

(ب‌) انتهاك الحدود – وهذا يتضمن رؤية الأطفال لوالديهم يمارسون سلوك جنسي. وهذا يتضمن دخولهم إلى حجرة والديهم كثيرا لأن الوالدين لم يقوما بغلق باب حجرتهم بإحكام. كما يتضمن أيضا عدم السماح للأطفال بأي خصوصية. فهم يدخلون ويخرجون من الحمام في أي وقت دون احترام لخصوصية الآخرين.  كما لم يتعلموا غلق أبواب حجراتهم أو يمنحوا التصريح بغلق أبواب حجراتهم.
على الوالدين أن يقدموا نموذجاً ملائم لكيفية ارتداء الملابس في المنزل (عدم المشي عرايا به)، أي الأحتياج لأن يلبس الأطفال بطريقة لائقة بعد أن يصلوا إلى سن معين.
الأطفال فضوليون بطبعهم من نحو الجنس. وبدءا من حوالي سن الثالثة وحتى سن السادسة تقريباً،  يبدأ الأطفال ملاحظة أجساد والديهم. وكثيراً ما تتسلط عليهم فكرة العري. لذا يحتاج ماما وبابا إلى اتخاذ الحيطة من المشي عرايا أمام أطفالهم الصغار. 
فكرة أنه إذا لم يتم إثارة ماما جنسياً، فالعري ليس إساءة جنسية ليست صحيحة. لكنها ببساطة تتصرف بطريقة مختلة في أدائها. كما أنها لا تضع حدود جنسية صحيحة.
كما يعتبر استخدام الحقن الشرجية في سن مبكرة مؤذياً ومسيئاً بطريقة تؤدي إلى الأختلال في الأداء الجنسي لاحقا. فالحقن الشرجية يمكن أن تكون انتهاك لحدود الجسد.

4. الإساءة الجنسية الوجدانية
من الشائع والعادي أن يرتبط الوالدين أو أحدهما في الزيجات المضطربة المختلة في أدائها بطريقة غير ملائمة مع أحد أبنائهم. فالآباء في الواقع يستخدمون الطفل لتسديد احتياجاتهم الوجدانية. وهذه العلاقة يمكن بسهولة تحويلها إلى جنسية ورومانسية. فالأبنه قد تصبح أميرة بابا الصغيرة، أو يصبح الابن رجل ماما الصغير. وفي كلتا الحالتين يتم هجر الطفل. فالوالدين يسدد لهما احتياجاتهم على حساب احتياجات الطفل. فالطفل يحتاج إلى والد / والدة لا شريك للحياة.
بيا ميلودي التي تدير مركز رائد في علاج الأعتمادية في ميدوز في ويكنبيرج، أريزونا، منحت التعريف التالي للإساءة الجنسية الوجدانية. فقد قالت: إن الإساءة الجنسية الوجدانية تحدث حين تكون علاقة أحد الوالدين مع الطفل أكثر أهمية عنده من علاقته مع شريك حياته.
أحيانا يقيد كلا الوالدين وجدانياً مع الطفل. والطفل يحاول رعاية مشاعر كل من والديه. لقد عملت مرة مع عميلة كان والدها يحضر إلى سريرها في منتصف الليل ويأخذها ليضعها معه في نفس السرير في حجرة الضيوف. وكان يفعل هذا أساساً ليعاقب زوجته على رفضه جنسياً. فعانت الابنة كثيراً وبقوة مع هويتها الجنسية المشوشة.
أن الربط المتعاقب الأجيال يمكن أن يحدث مع والد وطفل من نفس الجنس. ويعتبر الشكل الأكثر شيوعاً لهذا في ثقافتنا هو الأم وأبنتها. فالأم كثيراً ما يكون لديها سخط جنسي، أي تخاف الرجال وتكرههم. وتستخدم أبنتها لأجل تسديد احتياجاتها الوجدانية وتلوث أيضاً مشاعر ابنتها من نحو الرجال. لقد كان لدي حالات أساءت فيها الأمهات إلى بناتهن جنسياً جسدياً.
يجب أن يكون الوالدين بجوار الطفل ليسددا له احتياجاته، وليس الطفل بجوار الوالدين ليسدد لهما أحتياجاتهما. بالرغم من أن الأطفال يمكنهم أن يكونوا جنسيين في مستوى ملائم لمرحلتهم العمرية، إلا أنه حينما يكون البالغ جنسي مع الطفل، فهناك إساءة جنسية مستمرة للطفل.
كما يمكن أن تأتي الإساءة الجنسية للطفل من الأخوة والأخوات الأكبر سناً. عموماً السلوك الجنسي من الأطفال الذين في نفس السن ليس إساءة جنسية. لكن بالتقريب حين يختبر الطفل "تمثيل" جنسي على يدي طفل أكبر منه بثلاث أو أربع أعوام، تكون هذه إساءة جنسية.

اترك تعليق

مقالات