حساب جديد | تسجيل الدخول  

خرافات عن الاعتداءات الجنسية و الاغتصاب 2

الخــــرافة
المرأة السكرانة أو التي ترتدي ملابس مثيرة، تطلب أن يتم التحرش بها. أو أن البلاغات التي تسمى بالـ "اغتصاب الزوج" ليس لها مصداقية وليست جادة.
الحقيقة:
الاغتصاب اغتصاب. ودائماً غير قانوني.
سواء كانت الضحية تحت تأثير الكحول أو المخدرات، هذا ليس له علاقة بالاعتداء. الاعتداء مسئولية المتحرش – الذي يختار أن يرتكب الجريمة. الشخص فاقد الأهلية سواء بالمخدرات أو الكحوليات هو شخص غير قادر على قبول أو رفض الاعتداء.
فكرة أن المرأة "تريد ذلك" هي طريقة قديمة لوضع اللوم على الضحية بدلاً من الجاني. إذا تم الاعتداء جنسياً على امرأة، فهو ليس خطأها. المرأة "لا تريد" أبـــــــداً ولا تستحق أن يُعتدى عليها جنسياً، أياً كان ملبسها أو سلوكها.


الخـــــرافة:
الاغتصاب من قِبَل شخص معروف ليس صادماً لدرجة كبيرة.
الحقيقة:
لمجرد أن الضحية يعرف/تعرف المُغتصِب، هذا لا يقلل من الجريمة ولا يسهل التعامل معها. غالباً يكون التأثير الوجداني للتعرض لاغتصاب من المعارف، أكبر من الاغتصاب من غرباء. وقد يكون لدى الضحية أيضاً شعور بأن أحداً لن يصدقه/ها، ثقته/ها في الآخرين وفي حكمه/ها الشخصي قد تم انتهاكه.
الاغتصاب ليس ندم وفقط، إنه جريمة! في الواقع أن 2% بلاغات كاذبة، فليس هناك فائدة من الإبلاغ عن حالة اغتصاب لم تحدث (الناجي/الناجية تتم مقابلتهم بعدم التصديق وبالاتهام ونادراً ما تتم محاكمتهم بنجاح). والأكثر من ذلك، أن الانتباه الذي يحصل عليه المغتصَب، هو شيء لا يريده أحد. الاغتصاب خبرة صعبة وصادمة جداً يصعب تخطيها بمخاوفها الوجدانية التي تستمر لسنوات.

الخــــــــرافة:
مستحيل أن تغتصب أحداً دون إرادته. إذا لم يرغب/ترغب في الاغتصاب فسيقاوم أو يهرب.
الحقيقة:
أي فعل جنسي يُجبَر على فرد آخر يعتبر اغتصاب. لا يهم إن كان الشخص يقاوم أو لا. الخنوع دون مقاومة لا يعني موافقة الضحية على الاعتداء الجنسي. الضحية هي/هو أفضل من يقيِّم إذا كان من الآمان أن يقاوم/تقاوم. لا يوضع اللوم في الاعتداءات على الضحية أبداً. 

الخــــرافة:
الأزواج لا يغتصبون زوجاتهم.
الحقيقة:
كونكم متزوجين لا يعني أن تُلزم أو تجبر شريكك على ممارسة الجنس. الاغتصاب يمكن أن يحدث في أي مكان من أي شخص.

الخـــــرافة:
ما لم يُستخدَم السلاح، فهذا ليس اغتصاب.
الحقيقة:
في أي وقت يُجيَر فيه شخص على الجِماع أو ممارسة أي أفعال جنسية ضد إرادة الشخص، هذا اغتصاب. استخدام القوة قد يتضمن استخدام السلاح أو الترهيب أو المخدرات أو الكحوليات أو أي وسيلة أخرى تُستخدَم للتقليل من الشخص.


الخــــــرافة:
الجِماع أو القذف أو النشوة الجنسية التي تحدث أثناء الاعتداء الجنسي للمجني عليه/ها تعني "أنك أردت ذلك" أو "استمتعت به" أو وافقت عليه. 
الحقيقة:
إن الجِماع والقذف والنشوة الجنسية هي استجابة فسيولوجية تنتج عن اتصال جسدي بسيط أو حتى من ضغط شديد. هذه الاستجابات لا تعني أنك أردت أو استمتعت بالاعتداء ولا تشير إلى أي شيء له علاقة بتوجهاتك الجنسية.

الخـــــرافة:
الرجال لا يختبرون نفس درجة الألم الوجداني المقترن بالاعتداء الجنسي مثل النساء. إذا اختبر رجل الألم الوجداني، فبالطبع هو قادر على التعامل معه.
الحقيقة:
عوامل مثل إدمان الكحول والمخدرات والعنف الأسري والتحرش الجنسي والانتحار والخلل الاجتماعي قد تكون نتيجة للإيذاء الجنسي بالرجل إذا لما يفصح عما حدث له أو لم يتلقى علاجاً.
يتبع

اترك تعليق

مقالات